السبت، 18 مايو 2013

مهندس زراعى يكتشف صنفا جديدا من القمح يزيد المحصول 4 ملايين طن سنويا



توصل المهندس سامح حمدي عبد الحكيم  مهندس زراعي ، لصنف جديد من القمح مبكر النضج ويصبح جاهزا للحصاد في خلال 100 يوم من تاريخ زراعته والذي يكون في خلال شهر يناير، علي عكس بذرة القمح العادي الذي ينضج ويصبح جاهزا للحصاد في خلال 160 يوما من زراعته في شهر نوفمبر، مؤكدا أن الصنف الجديد الذي توصل اليه يوفر اكثر من 60 يوما من عمر النبات.
وأشار عبد الحكيم ، إلى وجود مساحة زراعية تقترب من المليون فدان يزرع بها محاصيل مثل البطاطس النيلية والطماطم النيلية والبرسيم الفحلي والبصل المقور تكون خالية من المحصول في يناير من كل عام يمكن زراعة صنف القمح الجديد بها مما يساهم في زيادة إنتاج القمح بمعدل يتراوح بين 3 إلي 4 ملايين طن سنويا، مؤكدا أن هذه الكمية تمثل50% من القمح الذي تستورده مصر سنويا من الخارج.
وطالب وزارة الزراعة بالتدخل لإنتاج التقاوي لهذا الصنف وتوفيرها لمن يرغب في زراعته، مع العمل علي استخدام أجهزة الإعلام والإرشاد الزراعي في تعريف المزارعين بأهمية زراعته، وعمل برنامج تحسين وراثي لهذا الصنف لزيادة إنتاجيته بواسطة محطات البحوث الزراعية.
وقال :" إن التجارب العملية لزراعة هذا الصنف من القمح أثبتت أنه يعمل علي توفير مليارات من الأمتار المكعبة من المياه سنويا يمكن استخدامها في استصلاح واستزراع أراضي جديدة".
وأوضح أنه يعمل علي توفير كمية من المياه تقترب من 4.5 مليار متر مكعب من المياه تمثل 8.8% من حصة مصر السنوية من المياه نتيجة توفير 60 يوما من عمر محصول القمح، بحيث يقوم هذا الصنف بتوفير 1300 متر مكعب من المياه عن الفدان الواحد من اجمالي المساحة التي يتم زراعتها سنويا في مصر والتي تزيد عن 3 ملايين فدانا.
وأكد أن هذا الصنف يعمل أيضا علي زيادة دخل المزارع نتيجة لإمكان زراعة محاصيل أخري وتوفير تكلفة الري وزيادة الإنتاج من الأرض الزراعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق