هل تعلم أن باﻹمكان تفعيل المايك في جهاز موبايلك من جهة خارجية دون علمك، وكذلك جهاز اللابتوب؟
بمعنى أن جهازك يمكن أن يستخدم كجهاز تجسس عليك دون حتى أن تقوم باستخدامه !!
أثارت هذه المعلومات ضجة في أمريكا خلال الأسابيع الماضية، حين اعترف ضابط سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي FBI بوجود هذه التكنولوجيا بالفعل !
بمعنى أن جهازك يمكن أن يستخدم كجهاز تجسس عليك دون حتى أن تقوم باستخدامه !!
أثارت هذه المعلومات ضجة في أمريكا خلال الأسابيع الماضية، حين اعترف ضابط سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي FBI بوجود هذه التكنولوجيا بالفعل !
المثير أن هذه التقنية ليست حديثة، بل ظهرت للعلن أول مرة سنة 1988 حين طلب مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي من المحكمة “رسمياً” التنصت على تاجر مخدرات باستخدام هذه التقنية، وسمحت المحكمة بذلك وتم تسجيل حديث له أثناء الاتفاق على صفقة كوكايين !
الموضوع لا يتوقف على جهاز الموبايل فقط، بل يشمل كل الأجهزة التي تحتوي على مايك سواء جهاز اللابتوب أو حتى أجهزة الأوامر الصوتية داخل السيارات !
الموضوع لا يتوقف على جهاز الموبايل فقط، بل يشمل كل الأجهزة التي تحتوي على مايك سواء جهاز اللابتوب أو حتى أجهزة الأوامر الصوتية داخل السيارات !
تخيل مثلاً أن هناك قضية سنة 2003 طلب فيها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي أيضاً من المحكمة إذناً بالتنصت على شخص باستخدام جهاز الأوامر الصوتية في سيارته، وسمحت لهم المحكمة بذلك فقدم المكتب تسجيلات صوتية لأحاديثه داخل السيارة بهذه التقنية !
- كيف يحدث ذلك؟
لا أعلم !.. ولا أحد يعلم على الأرجح معلومات تفصيلية عن ذلك..
وعن نفسي (كمهندس اتصالات) لا أذكر أي وسيلة علمية تعلمناها يمكن بها تنفيذ ذلك، لأن بروتوكالات شبكة الاتصالات لا تسمح بذلك وكذلك أنظمة التشغيل نفسها على الموبايل، ونظرياً الوسيلة الوحيدة الممكنة لذلك هي زرع برنامج تنصت أو حصان طروادة داخل جهاز الضحية، لكن المثير للاستغراب أن القضية الأولى كانت سنة 1988 قبل وجود أنظمة تشغيل ذكية، أي أن هذه الخاصية مرتبطة بالشبكة نفسها وليس جهاز الموبايل، ولا أفهم (حتى إذا تم فتح قناة على الشبكة) كيف يسمح الموبايل بالوصول للمايك خارجياً دون وجود بروتوكول داخله يسمح بذلك !
لكن ما يجعل وجود هذه المعلومات مؤكد فعلياً هو تسريبات عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية، ووجود قضايا طلبت فيها المخابرات رسمياً استخدام هذه التقنية وقدمت بالفعل أدلة للمحكمة باستخدامها !
وعن نفسي (كمهندس اتصالات) لا أذكر أي وسيلة علمية تعلمناها يمكن بها تنفيذ ذلك، لأن بروتوكالات شبكة الاتصالات لا تسمح بذلك وكذلك أنظمة التشغيل نفسها على الموبايل، ونظرياً الوسيلة الوحيدة الممكنة لذلك هي زرع برنامج تنصت أو حصان طروادة داخل جهاز الضحية، لكن المثير للاستغراب أن القضية الأولى كانت سنة 1988 قبل وجود أنظمة تشغيل ذكية، أي أن هذه الخاصية مرتبطة بالشبكة نفسها وليس جهاز الموبايل، ولا أفهم (حتى إذا تم فتح قناة على الشبكة) كيف يسمح الموبايل بالوصول للمايك خارجياً دون وجود بروتوكول داخله يسمح بذلك !
لكن ما يجعل وجود هذه المعلومات مؤكد فعلياً هو تسريبات عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية، ووجود قضايا طلبت فيها المخابرات رسمياً استخدام هذه التقنية وقدمت بالفعل أدلة للمحكمة باستخدامها !
- ما العمل؟
إذا أردت الاحتفاظ بخصوصيتك لا يوجد وسيلة للحماية من هذه التقنية لأننا لا نعلم كيف تعمل أصلاً ! ، لذا فالحل الوحيد للحماية منها هو فصل جهاز الموبايل أو اللابتوب أو أي جهاز يحوي مايك (كبعض أنواع التليفزيونات) عن شبكة الإنترنت أو أي شبكة داخلية.
باختصار قُم بإغلاق أي جهاز إلكتروني متصل بشبكة سواء كانت شبكة اتصالات أو شبكة إنترنت طالما أنك لا تستخدمه.
أو الحل الأسهل: قم بإغلاق هاتفك وجهاز حاسوبك طالما أنك لا تستخدم أياً منهما، واحذر من الأجهزة التي تحوي مايك أو كاميرا وتتصل بشبكة الإنترنت !
باختصار قُم بإغلاق أي جهاز إلكتروني متصل بشبكة سواء كانت شبكة اتصالات أو شبكة إنترنت طالما أنك لا تستخدمه.
أو الحل الأسهل: قم بإغلاق هاتفك وجهاز حاسوبك طالما أنك لا تستخدم أياً منهما، واحذر من الأجهزة التي تحوي مايك أو كاميرا وتتصل بشبكة الإنترنت !
- هل سيحميني ذلك من التصنت؟
إلى حد ما !
بعض النظريات تقول أن بالإمكان تفعيل الأجهزة حتى وهي مغلقة!.. عن نفسي أظن أنها مستحيلة علمياً، لكننا نعيش في عصر المعجزات العلمية ولا أظن أن ما درسناه وتعلمناه هو أقصى ما وصلت له التكنولوجيا !
أعطنى كل عام 52 مليار دولار (الميزانية التقديرية للمخابرات الأمريكية) ثم تعال لنتحدث عما هو ممكن وغير ممكن..
بعض النظريات تقول أن بالإمكان تفعيل الأجهزة حتى وهي مغلقة!.. عن نفسي أظن أنها مستحيلة علمياً، لكننا نعيش في عصر المعجزات العلمية ولا أظن أن ما درسناه وتعلمناه هو أقصى ما وصلت له التكنولوجيا !
أعطنى كل عام 52 مليار دولار (الميزانية التقديرية للمخابرات الأمريكية) ثم تعال لنتحدث عما هو ممكن وغير ممكن..
- إذاً لا يوجد حل مضمون؟
الحل ببساطة هو أن تقوم بإبعاد أجهزة الموبايل أو أي أجهزة تحوي (مايك) عنك إن أردت الاحتفاظ بخصوصيتك.. ببساطة طالما أنك لا تستخدمها ولا تحتاجها ضعها بعيداً عنك..
ما دون ذلك فكل شيء ممكن وقد تستخدم أجهزتك كوسيلة للتنصت عليك..
ما دون ذلك فكل شيء ممكن وقد تستخدم أجهزتك كوسيلة للتنصت عليك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق